- عنه (صلى الله عليه وآله): ما كان من ميراث قسم في الجاهلية فهو على قسمة الجاهلية، وما كان من ميراث أدركه الاسلام، فهو على قسمة الاسلام (1).
- ابن عباس: كانت القسامة في الجاهلية حجازا بين الناس، وكان من حلف على يمين صبر أثم فيها أري عقوبة من الله ينكل بها من الجرأة على المحارم، فكانوا يتورعون عن أيمان الصبر ويخافونها، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أقر القسامة (2).
- فضيل بن عياض: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أفيعتد بشئ من أمر الجاهلية؟
فقال: إن أهل الجاهلية ضيعوا كل شئ من دين (3) إبراهيم (عليه السلام) إلا الختان والتزويج والحج، فإنهم تمسكوا بها ولم يضيعوها (4).
- عبد الله بن عمر: إن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام.
قال: فأوف بنذرك (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن رجبا شهر الله الأصم، وهو شهر عظيم، وإنما سمي الأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور عند الله عز وجل حرمة وفضلا، وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها، فلما جاء الاسلام لم يزدد إلا تعظيما وفضلا (6).