العقلاء (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أطع ربك تسمى عاقلا، ولا تعصه تسمى جاهلا (2).
- الإمام علي (عليه السلام): العاقل من عصى هواه في طاعة ربه (3).
- عنه (عليه السلام): لو لم يرغب الله سبحانه في طاعته لوجب أن يطاع رجاء رحمته (4).
- عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: يجب على العاقل أن يكون بما أحيا عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسمه من الغذاء (5).
- عنه (عليه السلام): اتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه، وأنصب الخوف بدنه، وأسهر التهجد غرار نومه، وأظمأ الرجاء هواجر يومه، وظلف الزهد شهواته، وأوجف الذكر بلسانه، وقدم الخوف لأمانه، وتنكب المخالج عن وضح السبيل، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب، ولم تفتله فاتلات الغرور، ولم تعم عليه مشتبهات الأمور، ظافرا بفرحة البشرى وراحة النعمى، في أنعم نومه وآمن يومه.
وقد عبر معبر العاجلة حميدا، وقدم زاد الآجلة سعيدا، وبادر من وجل، وأكمش في مهل، ورغب في طلب، وذهب عن هرب، وراقب في يومه غده، ونظر قدما أمامه.
فكفى بالجنة ثوابا ونوالا! وكفى بالنار عقابا ووبالا! وكفى بالله منتقما ونصيرا! وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما! (6)