الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا أو صار بذلك من شيعة علي. وقولهم:
إنه كان ممن قام على عثمان. وقولهم: كان أحد من ألب على عثمان.
وله يوم صفين مواقف مشكورة وكلم قيمة خالدة مع الأبد تعرب عن إيمانه الخالص، وروحه النزحة الطاهرة، راجع كتاب صفين لابن مزاحم ص 115، 433، 454، 551.
قال ابن الأثير في أسد الغابة 4: 101: قبره مشهور بظاهر الموصل يزار، وعليه مشهد كبير ابتدأ بعمارته أبو عبد الله سعيد بن حمدان - وهو ابن عم سيف الدولة وناصر الدولة ابني حمدان - في شعبان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وجرى بين السنة والشيعة فتنة بسبب عمارته.
10 - عروة بن الجعد، ويقال: أبي الجعد البارقي الأزدي، صحابي مرضي مترجم له في معاجم الصحابة: الاستيعاب، أسد الغابة، الإصابة. روى حديث: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم. قال شيب بن غرفدة: رأيت في دار عروة سبعين فرسا رغبة في رباط الخيل (1) أخرج حديثه أئمة الصحاح الست فيها.
11 - أصعر بن قيس بن الحارث الحارثي: له إدراك ذكره ابن حجر في الإصابة 1: 109.
12 - كميل بن زياد النخعي، كان شريفا في قومه قتله الحجاج سنة 42، وثقه ابن سعد، وابن معين، والعجلي، وابن عمار، وذكره ابن حبان في الثقات (2).
13 - الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، من رواة الصحاح الأربعة من الستة قال ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي داود: كان أفقه الناس، وأحسب الناس، وأفرض الناس، تعلم الفرائض من علي قال ابن أبي خيثمة: قيل ليحيى: يحتج بالحارث؟
فقال: ما زال المحدثون يقلبون حديثه. وقال أحمد بن صالح المصري: ثقة ما أحفظه وما أحسن ما روى عن علي وأثنى عليه. ووثقه ابن سعد.
وهناك من كذبه والعمدة في ذلك الشعبي. قال ابن عبد البر في كتاب العلم: