أبو عمر وابن الأثير وابن حجر في معاجم الصحابة، قال أبو عمر: كان فاضلا دينا سيدا في قومه.
أخرج أبو يعلى وابن مندة والخطيب وابن عساكر من طريق علي عليه السلام مرفوعا:
من سره أن ينظر إلى من يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان.
وفي حديث آخر: الأقطع الحبر زيد، زيد رجل من أمتي تدخل الجنة يده قبل بدنه - قطعت يده يوم القادسية -.
وفي حديث أخرجه ابن مندة وأبو عمر وابن عساكر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيد وما زيد؟ يسبقه بعض جسده إلى الجنة ثم يتبعه سائر جسده إلى الجنة.
وأخرج ابن عساكر من طريق الحكم بن عيينة قال: لما أراد زيد أن يركب دابته أمسك عمر بركابه ثم قال لمن حضره: هكذا فاصنعوا بزيد وإخوته وأصحابه.
تاريخ ابن عساكر 6: 11 - 13، تاريخ الخطيب 8: 440، الاستيعاب 1: 197، أسد الغابة 3: 234، بهجة المحافل 2: 237، الإصابة 1: 582.
وفي الفائق للزمخشري 1: 35: قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام: زيد الخير الأجذم من الخيار الأبرار.
وفي معارف ابن قتيبة ص 176: كان من خيار الناس، وروي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: زيد الخير الأجذم، وجندب ما جندب؟ فقيل: يا رسول الله! أتذكر رجلين؟
فقال: أما أحدهما فسبقته يده إلى الجنة بثلاثين عاما، وأما الآخر فيضرب ضربة يفصل بها بين الحق والباطل، فكان أحد الرجلين زيد بن صوحان شهد يوم جلولاء فقطعت يده وشهد مع علي يوم الجمل فقال: يا أمير المؤمنين! ما أراني إلا مقتولا. قال: وما علمك بهذا يا أبا سليمان؟ قال: رأيت يدي نزلت من السماء وهي تستشيلني. فقتله عمرو ابن يثربي وقتل أخاه سليمان يوم الجمل.
وفي تاريخ الخطيب 8: 439: كان زيد يقوم الليل ويصوم النهار وإذا كانت ليلة الجمعة أحياها، وقال: قتل يوم الجمل وقال: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم. وفي رواية:
لا تغسلوا عني دما ولا تنزعوا عني ثوبا إلا الخفين، وارمسوني الأرض رمسا فإني رجل محاج. زاد أبو نعيم: أحاج يوم القيامة.