إنه قال: تقتل عمارا الفئة الباغية. وهذا من إخباره بالغيب وأعلام نبوته وهو من أصح الأحاديث. طرح التثريب 1: 88 وصححه، تيسير الوصول 3: 278، شرح ابن أبي الحديد 2: 274، تاريخ ابن كثير 7: 267، 270 مجمع الزوائد 9: 296 وصححه من عدة طرق، تهذيب التهذيب 7: 409 وذكر تواتره، الإصابة 2: 512 وقال: تواترت الأحاديث، كنز العمال 6: 184، ج 7، 73، 74، ونص على تواتره السيوطي في الخصايص كما مر في الجزء الثالث 250 ط 2.
وأخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، والبزار، وعبد الرازق، والطبراني، و الدارقطني، وأبو يعلى، وأبو عوانة، والإسماعيلي، والضياء المقدسي، وأبو نعيم، وتمام، وابن قانع، وابن مندة، والبارودي، والبرقاني، وابن عساكر، والخطيب.
* (عمار في الذكر الحكيم) * هذا عمار بين البدء والختام المحمودين وهو بينهما كما أثنى عليه الذكر الحكيم بقوله تعالى: أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة (الزمر 9) أخرج ابن سعد في الطبقات 3: 178 ط ليدن وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس: إنها نزلت في عمار بن ياسر.
وذكر الزمخشري في تفسيره 3: 22: إنها نزلت في عمار وأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي.
وذكر القرطبي في تفسير 15: 239 عن مقاتل: إن من هو قانت: عمار بن ياسر وذكر الخازن في تفسيره 3: 53: إنها نزلت في ابن مسعود وعمار وسلمان. وذكره الخطيب الشربيني في تفسيره 3: 410. وذكر الشوكاني في تفسيره 4: 442 حديث ابن سعد وابن مردويه وابن عساكر. وزاد الآلوسي عليه في تفسيره 23: 247 قوله: و أخرج جويبر عن ابن عباس إنها نزلت في عمار وابن مسعود وسالم مولي أبي حذيفة.
وعن عكرمة: الاقتصار على عمار. وعن مقاتل: المراد بمن هو قانت: عمار وصهيب و ابن مسعود وأبو ذر. وجل ما ذكره الآلوسي مأخوذ من الدر المنثور 5: 323.
* (آية ثانية) * أخرج ابن ماجة في قوله تعالى: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شئ. الآية (الأنعام 52) إنها