المحافل 1: 94، تفسير ابن كثير 2: 587، الدر المنثور 4: 132، تفسير الخازن 3: 143، الإصابة 2: 512، تفسير الشوكاني 3: 191، تفسير الآلوسي 14: 237.
(آية رابعة) ذكر الواحدي من طريق السدي أن قوله تعالى: أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين (القصص: 61) نزل في عمار والوليد بن المغيرة.
راجع أسباب النزول للواحدي ص 255، تفسير القرطبي 13: 303، تفسير الزمخشري 2: 386، تفسير الخازن 3: 43، تفسير الشربيني 3: 105.
(آية خامسة) أخرج أبو عمر من طريق ابن عباس في قوله تعالى: أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس (الأنعام: 122) إنه عمار بن ياسر.
وأخرج نزولها في عمار ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ راجع الاستيعاب 2: 435، تفسير ابن جزي 2: 20، تفسير ابن كثير 2: 172 تفسير البيضاوي 1: 400، تفسير السيوطي 3: 43، تفسير الشربيني 1: 429، تفسير الخازن 2: 32، تفسير الشوكاني 2: 152.
الثناء الجميل على عمار أما الأحاديث الواردة في الثناء عليه فحدث عنها ولا حرج وإليك نزرا منها:
1 - عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث: إن عمارا ملئ إيمانه من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه.
راجع حلية الأولياء 1: 139، تفسير الزمخشري 2: 176، تفسير البيضاوي 1:
683، بهجة المحافل 1: 94، تفسير الرازي 5: 365، تفسير الخازن 3: 143، كنز العمال 6: 184، و ج 7، 75، تفسير الآلوسي 14: 237.
2 - أخرج ابن عساكر من طريق علي: عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، وخلط الإيمان بلحمه ودمه، يزول مع الحق حيث زال، وليس ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا (كنز العمال 6: 183) 3 - أخرج البزار من طريق عائشة قالت: ما أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لو شئت لقلت فيه ما خلا عمارا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ملئ إيمانا