أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الفتح بأبي قحافة ورأسه ولحيته كالثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
اخضبوا لحيته.
5 - أخرج ابن حجر من طريق محمد بن زكريا العلائي (1) عن العباس بن بكار عن أبي بكر الهذلي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: جاء أبو بكر بأبي قحافة وهو شيخ قد عمى فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا تركت الشيخ حتى آتيه؟ قال:
أردت أن يؤجره الله، والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي، ألتمس بذلك قرة عينك. الإصابة 4: 116.
* (رجال الاسناد) * 1 - محمد بن زكريا الغلابي البصري. قال الذهبي: ضعيف. وقال ابن حبان:
يعتبر بحديثه وإذا روي عن ثقة. وقال ابن مندة: تكلم فيه. وقال الدارقطني يضع الحديث. وذكر الصولي بإسناده حديثا فقال: هذا كذب من الغلابي، ميزان الاعتدال 3: 58.
2 - العباس بن بكار البصري. قال الدارقطني: كذاب. وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير. ميزان الاعتدال 2: 18.
3 - أبو بكر الهذلي البصري. قال الدوري ليس بشئ وقال أيضا: ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال غندر: كان يكذب وقال أبو زرعة ضعيف. وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج بحديثه. وقال النسائي: ليس بثقة و لا يكتب حديثه. وقال ابن الجنيد: متروك الحديث. وقال ابن المديني: ضعيف ليس بشئ ضعيف جدا، ضعيف ضييف. وقال الجوزجاني: يضعف حديثه. وقال الدارقطني:
منكر الحديث متروك. وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ليس حديثه بشئ. وقال المروزي:
كان أبو عبد الله يضعف أمره. وقال ابن عمار: بصري ضعيف. وقال أبو إسحاق: ليس بحجة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الذهبي: ضعفه أحمد وغيره. وقال غندر وابن معين: لم يكن بثقة. وقال