وقال أبو حاتم: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال نضر بن شميل لرجل كتب كتب الحسن: لقد جلبت إلى بلدك شرا.
وقال أبو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي، كان على طرف لسانه: ابن جريج عن عطاء.
وقال أحمد بن سليمان: رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجد مد يده إلى خد الغلام فقرصه فقذفته فلا أحدث عنه.
وقال ابن أبي شيبة: كان أبو أسامة يسميه الخبيث.
وقال يعقوب بن سفيان، والعقيلي، والساجي: كذاب.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون (1) إقرأ واحكم. أتخفى هذه كلها على الحاكم والذهبي؟ لا ها الله.
2 - أخرج الحاكم في المستدرك 3: 244 عن أبي العباس محمد بن يعقوب قال:
ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا حسين بن محمد المروزي ثنا عبد الله بن عبد الملك الفهري ثنا القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن أبي بكر رضي الله عنهم قال: جئت بأبي أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هلا تركت الشيخ حتى آتيه؟ فقلت: بل هو أحق أن يأتيك. قال: إنا لنحفظه لأيادي ابنه عندنا.
وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 50 فقال: رواه البزار وفيه عبد الله ابن عبد الملك الفهري ولم أعرفه. وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: عبد الله منكر الحديث.
وقال الذهبي في الميزان 2: 55، وابن حجر في لسانه 2: 311: قال ابن حبان:
" عبد الله " لا يشبه حديثه حديث الثقات يروي العجائب. وقال العقيلي: منكر الحديث لا يتابع عليه، وقال أبو زرعة: هو ضعيف يضرب على حديثه. وقال البرقاني: سألت أبا الحسن عنه قلت: ثقة؟ قال: لا ولا كرامة. إنتهى ما في الميزان ولسانه. وفي السند:
القاسم بن محمد عن أبيه عن أبي بكر، توفي القاسم بن محمد سنة 108 / 9 وهو ابن 70 / 72 سنة كما في صفة الصفوة لابن الجوزي 2 ص 50 وتوفي والده محمد سنة