طلحة بن عبيد الله * حمزة بن عبد المطلب * صهيب بن سنان * زيد بن حارثة كنار بن حصين * عبيدة بن الحارث * الطفيل بن الحارث * الحصين بن الحرث مسطح بن أثاثة * سويبط بن سعد * طليب بن عمير * خباب مولى عتبة عبد الرحمن بن عوف * الزبير بن عوام * أبو سبرة بن أبي رهم * مصعب بن عمير أبو حذيفة بن عتبة * سالم مولى أبي حذيفة * عتبة بن غزوان * عثمان بن عفان أنسة مولى رسول الله * أبو كبشة مولى رسول الله.
وأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة. ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا من حبس أو فتن، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله صلى الله عليه وسلم في الهجرة والخروج من مكة من بين ظهري قومه، وما كان يعلم بخروجه صلى الله عليه وسلم أحد حين خرج إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وآل أبي بكر، أما علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بخروجه وأمره أن يتخلف بعد مكة، حتى يؤدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمكة أحد عنده شئ يخشى عليه إلا وضعه عنده لما يعلم من صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم، فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج فخرج ومعه أبو بكر ثم عمدا إلى غار بثور جبل بأسفل مكة فدخلاه فأقام فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ومعه صاحبه.
ثم خرج بهما دليلهما عبد الله بن أرقط سلك بهما أسفل مكة ثم مضى بهما على الساحل أسفل من عسفان (1) ثم سلك بهما على أسفل أمج (2) ثم استجاز بهما حتى عارض بهما الطريق بعد أن جاز قديدا (3) ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الخرار (4) ثم سلك بهما ثنية (5) المرة، ثم سلك بهما لقفا (6)، ثم استبطن بهما مدلجة