لاختلافهما في عدد الأبيات ألا وهي:
ما لعلي العلى أشباه * لا والذي لا إله إلا هو مبناه مبنى النبي تعرفه * وابناه عند التفاخر إبناه إن عليا علا إلى شرف * لو رامه الوهم ذل مرقاه (1) أيا غداة الكساء لا تهني * عن شرح علياه إذ تكساه يا ضحوة الطير تنبئي شرفا * فاز به لا ينال أقصاه براءة استعملي بلاغك من * أقعد عنه ومن تولاه؟!
يا مرحب الكفر قد أذاقك من * من حد ما قد كرهت ملقاه؟!
يا عمرو من ذا الذي أنالك من * حارة الحتف حين تلقاه؟!
لو طلب النجم ذات أخمصه * علاه والفرقدان نعلاه أما عرفتم سمو منزله؟! * أما عرفتم علو مثواه؟!
أما رأيتم محمدا حدبا * عليه قد حاطه ورباه؟!
واختصه يافعا وآثره * واعتامه مخلصا وآخاه زوجه بضعة النبوة إذ * رآه خير امرئ وأتقاه يا بأبي السيد الحسين وقد * جاهد في الدين يوم بلواه يا بأبي أهله وقد قتلوا * من حوله والعيون ترعاه يا قبح الله أمة خذلت * سيدها لا تريد مرضاه يا لعن الله جيفة نجسا * يقرع من بغضه ثناياه وله دالية ذكرها الخوارزمي في (المناقب) ص 223، وابن شهرآشوب في مناقبه ونجمع بين الروايتين وهي:
هو البدر في هيجاء بدر وغيره * فرايصه من ذكره السيف ترعد علي له في الطير ما طار ذكره * وفامت به أعداؤه وهي تشهد علي له في هل أتى ما تلوتم * على الرغم من آنافكم فتفردوا