وذكر له في الكتاب:
ناصب قال لي: معاوية خالك * خير الأعمام والأخوال فهو خال للمؤمنين جميعا * قلت: خال لكن من الخير خالي وذكر له فقيه الحرمين الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في (كفاية الطالب) ص 81، والخوارزمي في (المناقب) ص 69.
يا أمير المؤمنين المرتضى * إن قلبي عندكم قد وقفا كلما جددت مدحي فيكم * قال ذو النصب: نسيت السلفا (1) من كمولاي علي زاهد * طلق الدنيا ثلاثا ووفى؟!
من دعي للطير أن يأكله؟ * ولنا في بعض هذا مكتفى من وصي المصطفى عندكم؟ * ووصي المصطفى من يصطفى وذكر الفقيه الكنجي في الكتاب ص 192، وسبط ابن الجوزي في (تذكرة خواص الأمة) ص 88، والخوارزمي في (المناقب) ص 61.
حب النبي وأهل البيت معتمدي (2) إن الخطوب أساءت رأيها فينا أيا ابن عم رسول الله أفضل من * ساس الأنام وساد الهاشميينا يا ندرة الدين يا فرد الزمان أصخ * لمدح مولى يرى تفضيلكم دينا هل مثل سيفك في الاسلام لو عرفوا؟ * وهذه الخصلة الغراء تكفينا هل مثل علمك إذ زالوا وإذ وهنوا * وقد هديت كما أصبحت تهدينا؟
هل مثل جمعك للقرآن نعرفه * لفظا ومعنى وتأويلا وتبيينا؟
هل مثل حالك عند الطير تحضره * بدعوة نلتها دون المصلينا؟
هل مثل بذلك للعاني الأسير وللطفل * الصغير وقد أعطيت مسكينا؟
هل مثل صبرك إذ خانوا وإذ ختروا * حتى جرى ما جرى في يوم صفينا؟
هل مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة * لولا علي هلكنا في فتاوينا؟
يا رب سهل زياراتي مشاهدهم * فإن روحي تهوى ذلك الطينا