يا رب صير حياتي في محبتهم * ومحشري معهم آمين آمينا وذكر ابن شهرآشوب من هذه القصيدة بعد البيت الثاني من أولها:
أنت الإمام ومنظور الأنام فمن * يرد ما قلته يقمع براهينا هل مثل فعلك في ليل الفراش وقد * فديت بالروح ختام النبيينا؟
هل مثل فاطمة الزهراء سيدة * زوجتها يا جمال الفاطميينا؟
هل مثل برك في حال الركوع وما * بر كبرك برا للمزكينا؟
هل مثل فعلك عند النعل تخصفها * لو لم يكن جاحدوا التفضيل لاهينا؟
هل مثل نجليك في مجد وفي كرم * إذ كونا من سلال المجد تكوينا؟
وله في مناقب الخطيب الخوارزمي ص 105، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 243، وتذكرة خواص الأمة ص 31، ومناقب ابن شهرآشوب، وغيرها قصيدة ولوقوع الاختلاف فيها نجمع بين رواياتها ونشير إلى ما روته رجال العامة ب (ع):
بلغت نفسي مناها * بالموالي آل طه برسول الله من * حاز المعالي وحواها وببنت المصطفى من * أشبهت فضلا أباها ع من كمولاي علي * والوغى تحمي لظاها؟
(من يصيد الصيد فيها * بالظبى حتى انتظاها؟
يوم أمضاها عليهم * ثم أمضاها عليهم فارتضاها (من له في كل يوم * وقعات لا تضاهي؟
(كم وكم حرب ضروس * سد بالمرهف فاها؟
(اذكروا أفعال بدر * لست أبغي ما سواها (اذكروا غزوة أحد * إنه شمس ضحاها (اذكروا حرب حنين * إنه بدر دجاها (اذكروا الأحزاب قدما " * إنه ليث شراها (اذكروا مهجة عمرو * كيف أفناها شجاها؟
(اذكروا أمر براءة * واخبروني من تلاها؟