جحدوه عقد ولاية قد غر جاحده الغرور غدروا به حسدا له وبنصه شهد (الغدير) حظروا عليه ما حباه بفخره وهم حضور يا أمة رعت السها وإمامها القمر المنير إن ضل بالعجل اليهود فقد أضلكم البعير لهفي لقتلى الطف إذ خذل المصاحب والعشير وافاهم في كربلا يوم عبوس قمطرير دلفت لهم عصب الضلال كأنما دعي النفير عجبا لهم لم يلقهم من دونهم قدر مبير أيمار فوق الأرض فيض دم الحسين ولا تمور؟!
أترى الجبال درت ولم تقذفهم منها صخور؟!
أم كيف إذ منعوه ورد الماء لم تغر البحور؟!
حرم الزلال عليه لما حللت لهم الخمور القصيدة 36 بيتا (3) وله من قصيدة تناهز 29 بيتا مطلعها:
كم قد عصيت مقال الناصح الناهي * ولذت منكم بحبل واهن واه ويقول فيها:
حبي لآل رسول الله يعصمني * من كل إثم وهم ذخري وهم جاهي يا شيعة الحق قولي بالوفاء لهم * وفاخري بهم من شئت أو باهي إذا علقت بحبل من أبي حسن * فقد علقت بحبل في يد الله حمى الإله به الاسلام فهو به * يزهي على كل دين قبله زاه بعل البتول وما كنا لتهدينا * أئمة من نبي الله لولا هي نص النبي عليه في (الغدير) فما * زواه إلا ظنين دينه واه