جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة مقدمة الكتاب ١٢
زعيم الشيعة وعالم الأمة المؤيد والامام الأوحد محيى الشريعة الاسلامية ومجدد مذهب الإمامية حامل علوم الأئمة الأطهار فقيه اهل بيت النبي المختار مصداق من عينه الإمام عليه السلام لبيان الاحكام ومن أمنه على الحلال والحرام حجة الاسلام والمسلمين آية الله العظمى وحجة حجته الكبرى في الأرضين الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي رضوان الله تعالى عليه أعني من سعى بتمام وسعه لتكون كلمة الله هي العليا واجتهد بكل جهده لتكون كلمة الظالمين هي السفلى ومن كان خريت فن الفقه والحديث وما يتعلق بهما من الأصول والرجال والدراية والأدب وعرف طلبة الحديث وحملة الفقه وطريقتهم وديدنهم من القدماء الأقدمين ومتأخري المتأخرين معرفة من نشأ فيهم وعايشهم وصنف في الرجال مصنفا لم يكن في الكتب المصنفة في هذا الفن كتاب أجل قدرا وأعظم نفعا منه فلا يقاس به أحد من العلماء المتأخرين معرفة من نشأ فيهم وعايشهم وصنف في الرجال مصنفا لم يكن في الكتب المصنفة في هذا الفن كتاب أجل قدرا وأعظم نفعا منه فلا يقاس به أحد من العلماء المتأخرين فإنه وزان الفقهاء المتقدمين بل هو أوزن وأوجه لكونه جامعا لعلومهم واقفا بمسالكهم حافظا لكتبهم سلك في التدريس والتحقيق مسالكهم ومشى في الاجتهاد والاستنباط مماشيهم فكأنه تطبع بطباعهم وتخلق بأخلاقهم فأحياهم باحياء آثارهم وأقام سوقهم بترويج سلعهم فتجدد الفقه في عصره وبنى على بوانيه واجد بنيانه ورفع العلم على قواعده وارتفع إلى أن بلغ غايته وشدد أركانه فياله من قوة في الدين وايمان في يقين وخضوع لإله العالمين وكم له من الآثار العظيمة والاعلام العلية التي لا يسع تفصيلها مجلد ضخم فلله دره وعليه اجره.
وكان قدس سره كثيرا ما يقول إن صاحب الوسائل رحمه الله قدا تعب نفسه في تأليف هذا الكتاب وبذلك جهده وعمره في جمع أحاديثه وتبويبه وترتيبه وجاء بأحسن ما صنف في هذا الفن وله علينا حق عظيم شكر الله تعالى مساعيه وأرضاه الا انه يحتاج إلى تنقيح وتهذيب وتكميل فان كتابه أشبه بكتاب الفقه من الحديث وأراد أن يجمع ما دل من الاخبار بزعمه على حكم فرع من الفروع الفقهية ولم يكن قاصدا على أن يأتي بها بنظام تام ولدا قد فرق بين ما ينبغي ان يجمع وجمع بين ما ينبغي ان يفرق وكثيرا ما
(مقدمة الكتاب ١٢)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الحج (3)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461