جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة مقدمة الكتاب ١٣
أورد الأحاديث في غير بابها ووضعها في غير مواضعها ولم يضبط أحاديث الكتب الأربعة كما في الأصول بل اكتفى بذكر الخبر عن أحد الشيوخ ثم قال ورواه الكليني أو الشيخ أو الصدوق مع أنه ربما تختلف متونها فز الألفاظ التي يختلف بها المعنى المقصود وأهمل هذا في غير الأربعة أكثر مما أهمله فيها وخلط فيه الآداب والسنن بالاحكام الفرعية ولم يعين مواضع ما أشار اليه من الاخبار بل قال قدس سره في أواخر أكثر الأبواب تقدم ما يدل على ذلك ويأتي فلا بد لمن أراد أن يطلع على الأدلة المتقدمة والمتأخرة ان ينظر الكتاب من البدو إلى الختام ومعلوم ان هذا في غاية الاشكال ولم يذكر فيه الآيات المتعلقة بالاحكام ولاما استدركه صاحب المستدرك رحمه الله من الاخبار ومع ذلك كله لا يخلو عن تكرار الأبواب والأحاديث وتقطيع الاخبار والأسانيد وانى كلما ذكرت ما فيه المذكورات يخطر ببالي ويقع في قلبي ان ساعدني الزمان ورزقني التوفيق الرحمن ان أؤلف جامعا حاويا لجميع الفوائد وافيا بجملة المقاصد مشتملا على الآيات الدالة على الاحكام والأحاديث المربوطة بالفروع وما يحتاج اليه في الفقه من الأصول خاليا عن التكرار والتقطيع والفضول مراعيا لتسهيل طرق الاطلاع والعثور بحيث لا يحتاج معه الفقيه إلى غيره ويستغنى به عما سواه إلى أن استقر رأيه الشريف واستنهض عزمه العالي على تأليف ما أحب وتصنيف ما أراد فجمع قدس سره عدة من الفضلاء الكرام والعلماء الاعلام فأبدى لهم رأيه وأبان عن مراده وأمرهم بتأليف هذا الكتاب المستطاب وهيأ لهم الأسباب وذلل لهم الصعاب وهداهم إلى كيفية التبويب والترتيب وحسن التنظيم والتنسيق وذكرهم بعظم نفعه ورغبهم فيه بتذكار اجره فانبعثوا ببعثه وائتمروا بامره فوجهوا نظرهم إلى جمع شتات الاخبار واستقصائها وسعوا سعيهم وبذلوا جهدهم في رعاية حسن التنظيم وتبويبها وصرفوا همهم وأتعبوا أنفسهم في استنباط معانيها ودلالاتها وإشاراتها وجعلهم لجنتين وقد أخص بالذكر من إحديهما العالم المتتبع
(مقدمة الكتاب ١٣)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461