جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة مقدمة الكتاب ١٤
الحاج الشيخ إسماعيل الملايري ومن الأخرى الخبير المتضلع الشيخ على پناه الاشتهاردي وكان رحمه الله تعالى عليهم شهيدا حافظا يحضره مجالسهم ويستحضرهم في محضره فيستفيدون من علمه ويستمدون من مدده يسألونه عن المشكلات ويراجعونه في المعضلات يعرضون عليه ما جمعوا ويرونه ما رتبوا فينظر فيه وينبههم بما فيه وكان كثيرا ما يقول لقد من الله علينا إذ وفقنا على بدئه ولو من علينا بتوفيق ختمه لكان من الصدقات الجارية أعظمها ومن الذخائر الباقية أفضلها ومن السعادات الأخروية اجمعها وأعلاها.
ولله الحمد وله الشكر قد وفقهم بالتمام وجاؤوا بكتاب يطمئن به القلوب وتركن اليه النفوس واف للمتعلمين كاف للمستنبطين بحيث قد حصل به الاستفتاء عن غيره وكفى به معولا ومرجعا اللهم اجعل درجاتهم عالية وبلغهم بالكرامة مواطن السلامة وأوجب لهم ثواب المجاهدين واجعلهم في نظام الشهداء والصالحين برحمتك يا ارحم الراحمين.
ثم بعد الفراغ والتمام عاينه ولاحظه مرة بعد مرة وكرة بعد كرة فامر بطبعه ونشره وقد طبع كتاب الطهارة منه في حياته وكان يخصه من جميع آثاره ويقول هذه ثمرة حياتي ونتيجة عمري حتى أنه قدس سره قبل ارتحاله بأيام تذكر وفوده على ربه الكريم وأظهر التأثر والتأسف على قله الزاد وبعد السفر فسلاه وعزاه جمع من الحضار بتذكار خدماته الدينية وآثاره العلمية من تربية الفضلاء وتعليم العلماء وبناء المساجد العظيمة والمدارس العالية واجتهاده في احياء الحق وإماتة الباطل فأجابهم بان كل ما ذكرتم بالنسبة إلى عظمة الرب الجليل ونعمه الكثيرة على قليل.
ثم ذكره سيد الفقهاء آية الله العظمى الحاج سيد محمد رضا الموسوي الگلپايگانى بأنك من فضل الله الملك الوهاب وفقت لتأليف هذا الكتاب المنيف (اي جامع أحاديث الشيعة) وهذا العمل عظيم في الاسلام آثاره كثير للفقهاء ثماره ثقيل يوم القيمة في الميزان جليل عند الله الرحيم الرحمن وكيف لا وهو من أفضل مصاديق مداد العلماء الذي فضل على دماء الشهداء فصدقه رضوان الله تعالى عليه
(مقدمة الكتاب ١٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461