ولابن عياش كتاب في أخبار أبي هاشم الجعفري، يروي عنه الطبرسي في إعلام الورى (1).
فصل في أحوال الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال السيد الشبلنجي الشافعي في نور الأبصار في أحوال أبي عبد الله الصادق عليه السلام ما هذا لفظه:
ومناقبه كثيرة تكاد تفوت عند (2) الحاسب ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب. روى عنه جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم، كيحيى بن سعيد، وابن جريج (3)، ومالك بن أنس، والثوري، وابن عيينة، وأبي [حنيفة و] (4) أيوب السجستاني (5)، وغيرهم، قال أبو حاتم: جعفر الصادق عليه السلام ثقة لا يسأل عن مثله، قال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب: وكتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر، فيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، والى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري بقوله:
لقد عجبوا لآل البيت لما * أتاهم علمهم في جلد جفر ومرآة المنجم وهي صغرى * تريه كل عامرة وقفر والجفر من أولاد المعز، ما بلغ أربعة أشهر، وانفصل عن أمه (6).
وفي الفصول المهمة: نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالغرب يتوارثه (7) بنو عبد المؤمن بن علي [هو] (8) من كلام جعفر الصادق عليه السلام، وله فيه