بأبي أنت وأمي، احكم في أهلي ومالي بما أراك الله عز وجل، أم أخيرك فأخلي سبيلك، فقال: أحب إلي أن تخلي سبيلي فأعبد الله على سبيله، قال الخضر: الحمد لله الذي أوقعني في العبودية فأنجاني منها (1).
فصل في نبذ من كلامه عليه السلام قال عليه السلام: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه (2).
وقال عليه السلام: راكب الحرون (3) أسير نفسه، والجاهل أسير لسانه (4).
وقال عليه السلام: الناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال (5).
وقال عليه السلام: المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان (6).
وقال عليه السلام: الهزل (7) فكاهة السفهاء، وصناعة الجهال (8).
وقال عليه السلام: السهر الذ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام - يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار - (9).
وقال عليه السلام: أذكر مصر عك بين يدي أهلك، فلا طبيب يمنعك، ولا حبيب ينفعك (10).
وقال عليه السلام: المقادير تريك مالا يخطر ببالك (11).