وقال عليه السلام: لا تكن ولي الله (1) في العلانية عدوا له في السر (2).
وقال عليه السلام: اصبر على ما تكره فيما يلزمك الحق، واصبر عما تحب فيما يدعوك إلى الهوى (3).
وقال عليه السلام: كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح (4).
وقال عليه السلام: من استغنى كرم على أهله، فقيل له: وعلى غير أهله؟ قال: لا إلا أن يكون يجدي عليهم نفعا (5).
وقال عليه السلام: قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما يهواه (6).
وقال عليه السلام: إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره، ويقبح أثره (7).
وقال عليه السلام: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة (8).
فصل في وروده إلى بغداد وشهادته عليه السلام قبض أبو جعفر الجواد عليه السلام مسموما ببغداد في آخر ذي القعدة سنة 220 عشرين ومائتين، وهو ابن خمس وعشرين سنة ودفن بمقابر قريش في ظهر جده موسى بن جعفر عليهما السلام (9).