الأيادي، قال قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله.
تخلف المقدار منهم عصبة * ثاروا بصفين وفي يوم الجمل والتزم الثأر الحسين بعده * واحتشدوا على ابنه 1 حتى قتل 2 توضيح: " تخلف المقدار " أي جازوا قدرهم وتعدوا طورهم أو كثروا حتى لا يحيط بهم مقدار وعدد، قوله: ثاروا من الثوران أو من الثأر، من قولهم ثأرت القتيل أي قتلت قاتله، فإنهم كانوا يدعون طلب دم عثمان ومن قتل منهم في غزوات الرسول صلى الله عليه وآله، و يؤيده قوله: والتزم الثأر أي طلبوا الثأر بعد ذلك من الحسين عليه السلام لأجل من قتل منهم في الجمل وصفين وغير ذلك، أو المعنى أنهم قتلوه حتى لزم ثأره انتهى.