" وهزيم الرعد " صوته، والقرا الظهر، وفرس نهد أي جسيم مشرف، وفرس أشق طويل، وفرس مقلص بكسر اللام أي مشرف مشمر طويل القوائم، وقوله قاري اللجام لعل معناه جاذبه ومانعه عن الجرى إلى العدو، والرؤم المحب والمعنى محب الحرب الحريص عليه قوله: " بكل فتى " أي أتيتك مع كل فتى، وقوله: " لا يملا الدرع نحره " كناية عن عدم احتياجه إلى لبس الدرع لشجاعته، ويقال: حششت " النار أي " 1 أوقدتها، والمحش بكسر الميم ما تحرك به النار من حديد، ومنه قيل للرجل الشجاع نعم محش الكتيبة، والمخراق: الرجل الحسن الجسم والمتصرف في الأمور، والمنديل يلف ليضرب به وهو مخراق حرب أي صاحب حروب.
قوله: " يفخذ الناس " أي يدعوهم إلى نفسه فخذا فخذا وقبيلة قبيلة مخذلا عن سليمان، واللدن اللين من كل شئ، وخطر الرجل بسيفه ورمحه: رفعه مرة ووضعه أخرى، والرمح اهتز فهو خطار، وهند السيف: شحذه، والبتر: القطع، والميل: جمع أميل وهو الكسل الذي لا يحسن الركوب والفروسية، والاغمار: جمع غمر بالضم وهو الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور.
والعزل: بالضم جمع الأعزل وهو الذي لا سلاح معه، ويقال: رأب الصدع إذا شعبه ورأب الشئ إذا جمعه وشده برفق، وسجم الدمع سجوما: سال، وعين سجوم، والقرم: السيد، ولمع بالشئ: ذهب، والرسل محركة: القطيع من كل شئ والجمع أرسال، والأقيال: جمع قيل، وهو أحد ملوك حمير دون الملك الأعظم.
والخفرة: بكسر الفاء الكثيرة الحياء، وأغذ في السير: أسرع، والتهويم والتهوم:
هز الرأس من النعاس، وقصعت الرجل قصعا صغرته وحقرته، وقصعت هامته إذا ضربتها ببسط كفك، والهتر: بالكسر العجب والداهية، وضرب هبر أي قاطع، [و] يقال: حيا الله طللك أي شخصك، والوغد: الدني الذي يخدم بطعام بطنه.
وقال الجزري: فيه كان شعارنا يا منصور أمت أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الامر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة