وقال الفيروزآبادي: سرقت مفاصله كفرح ضعف وفي بعض النسخ بالشين من الشرق بمعنى الشق، أو من قولهم " شرق الدم بجسده شرقا " إذا ظهر ولم يسل وعرب كفرح: ورم وتقيح، وفي بعض النسخ بالغين المعجمة، من قولهم " غرب كفرح اسود ".
وقال الجوهري: يقال: " أزم الرجل بصاحبه " إذا لزمه، عن أبي زيد " وأزمه أيضا " أي عضه " والحمام " اسم موضع خارج الكوفة.
وقال الجوهري: القوصرة بالتشديد هو الذي يكنز فيه التمر من البواري.
الأئمة: علي بن الحسين عليهم السلام 2 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفر بن محمد البلحي، عن محمد بن همام، عن الحميري، عن داود بن عمر النهدي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن يونس، عن المنهال بن عمرو قال: دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام منصرفي من مكة، فقال لي:
يا منهال! ما صنع 1 حرملة بن كاهل الأسدي؟ فقلت: تركته حيا بالكوفة، قال: فرفع يديه جميعا ثم قال عليه السلام: اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر النار.
قال المنهال: فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وكان لي صديقا فكنت في منزلي أياما حتى انقطع الناس عني وركبت إليه فلقيته خارجا من داره فقال: يا منهال لم تأتنا في ولايتنا هذه ولم تهنئنا بها، ولم تشركنا فيها؟ فأعلمته ألي كنت بمكة وأني قد جئتك الآن، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس فوقف وقوفا كأنه ينتظر 2 شيئا وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل [- ة] فوجه في طلبه، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون، حتى قالوا: أيها الأمير البشارة، قد اخذ حرملة بن كاهل [- ة] فما لبثنا أن جيئ به، فلما نظر إليه المختار، قال لحرملة: الحمد لله الذي مكنني منك، ثم قال: الجزار الجزار فاتي بجزار 3. فقال له: اقطع يديه فقطعتا، ثم قال له: اقطع رجليه، فقطعتا، ثم قال: النار النار فاتي بنار وقصب فالقي عليه فاشتعل