عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليهما السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه [دمعا] حتى يسيل (دمعه) على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل (دمعه) على خديه من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
كامل الزيارات: الحسن بن 1 عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن محبوب مثله.
ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب مثله. 2 أقول: روى السيد ابن طاووس هذا الخبر مرسلا وفيه مكان دمعت أولا " ذرفت " وفيه: أيما مؤمن مسه أذى فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخط النار. 3 توضيح: " المضاضة " بالفتح وجع المصيبة، وذرفت عينه سال دمعها.
الصادق عليه السلام 5 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال لفضيل: تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك، قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيا أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله [له] ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر. 4 6 - محاسن البرق: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح