توضيح: قوله: " فدفعنا " من كلام علي بن الحسين عليهما السلام وقد حذف صدر الخبر، قوله: " صاحب دم " أي طالب دم المقتول أو من يريد يزيد قتله.
الصادق، عن أبيه، عن زين العابدين عليهم السلام 10 - إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس " ره ": رأيت في كتاب المصابيح بإسناده إلى جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قال لي أبي محمد بن علي عليهما السلام: سألت أبي علي بن الحسين عليهما السلام عن حمل يزيد له، فقال عليه السلام: حملني على بعير يظلع 1 بغير وطاء، ورأس الحسين عليه السلام على علم، ونسوتنا خلفي على بغال فأكف، والفارطة خلفنا وحولنا بالرماح، إن دمعت من أحدنا عين قرع رأسه بالرمح، حتى إذا دخلنا دمشق صاح صائح: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون 2.
توضيح: قوله " فأكف " أي أميل وأشرف على السقوط، والأظهر " واكفة " أي كانت البغال باكاف أي برذعة 3 من غير سرج، وفرط سبق، وفي الامر قصر به وضيعه وعليه، (و) في القول أسرف، وفرط القوم تقدمهم إلى الورد لاصلاح الحوض، والفرط بضمتين الظلم والاعتداء، والامر المجاوز فيه الحد، ولعل فيه أيضا تصحيف.
11 - قرب الإسناد: اليقطيني، عن القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، قال: لما قدم على يزيد بذراري الحسين عليه السلام ادخل بهن نهارا، مكشفات وجوههن 4، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين عليه السلام: نحن سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله. 5 وحده 12 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي والبرقي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، (عن عمران الحلبي،) 6 عن محمد الحلبي، قال: سمعت أبا عبد الله