في هذا البستان واقتله وادفنه فيه، فدخل به إلى البستان، وجعل يحفر والسجاد يصلي، فلما هم بقتله ضربته يد من الهواء فخر لوجهه وشهق ودهش، فرآه خالد بن يزيد و ليس لوجهه بقية، فانقلب إلى أبيه وقص عليه فأمر بدفن الجلواز في الحفرة وإطلاقه. و موضع حبس زين العابدين عليه السلام هو اليوم مسجد 1.
7 - الخرائج والجرائح: عن المنهال بن عمرو قال: أنا والله رأيت رأس الحسين عليه السلام حين حمل وأنا بدمشق وبين يديه رجل يقرأ الكهف حتى بلغ قوله تعالى " أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا 2 " فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق، فقال: أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي 3.
8 - المحاسن: الحسن بن ظريف، عن أبيه، عن الحسين بن زيد 4، عن عمر ابن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام لبسن 5 نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين عليهما السلام يعمل لهن الطعام للمأتم 6.
الأئمة: علي بن الحسين صلوات الله عليهما 9 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد قال:
ذكر قتل الحسين عليه السلام وأمر علي بن الحسين عليهما السلام لما أن حمل إلى الشام فدفعنا 7 إلى السجن، فقال أصحابي: ما أحسن بنيان هذا الجدار! فتراطن 8 أهل الروم 9 بينهم، فقالوا: ما في هؤلاء صاحب دم إن كان إلا ذلك، يعنوني، فمكثنا يومين ثم دعانا وأطلق عنا 10.