قال عبد الرحمان] 1 ولقد اخذ مغافصة 2 بات سكرانا وأصبح ميتا متغيرا، كأنه مطلي بقار، اخذ على أسف وما بقي أحد ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص وصار ذلك وراثة في نسلهم.
ومنه: عبيد الله بن الفضل 3، عن جعفر بن سليمان مثله 4 3 - أمالي الطوسي: عنه 5، عن أبي المفضل، عن ابن عقدة، عن إبراهيم بن عبد الله النحوي، عن محمد بن سلمة 6، عن يونس بن أرقم، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك أن عظيما من عظماء الملائكة استأذن ربه عز وجل في زيارة النبي صلى الله عليه وآله فأذن له، فبينما هو عنده إذ دخل عليه الحسين عليه السلام فقبله النبي صلى الله عليه وآله وأجلسه في حجره، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: أجل أشد الحب إنه ابني، قال له: إن أمتك ستقتله، قال: أمتي تقتل ولدي، [ابني هذا]؟ قال: نعم وإن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها، قال: نعم، فأراه تربة حمراء طيبة الريح، فقال: إذا صارت هذه التربة دما عبيطا فهو علامة قتل ابنك هذا.
قال سالم بن أبي الجعد: أخبرت أن الملك كان ميكائيل 7.
4 - ومنه: عنه، عن أبي المفضل، عن هاشم بن نقيبة 8 الموصلي، عن جعفر بن محمد بن جعفر المدائني، عن زياد بن عبد الله المكاري، عن ليث بن أبي سليم، عن جذير أو جدمر 9 بن عبد الله المازني، عن زيد مولى زينب بنت جحش، [عن زينب بنت جحش]