المسلمين يشد على المشركين في منازلهم فيقتل فنهاهم الله عن ذلك (1).
27 وقال في رواية أبي علي رفعه قال: كان الرجل يحمل على المشركين وحده حتى يقتل أو يقتل فأنزل الله هذه الآية " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " (2).
28 - تفسير العياشي: عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " قال: كان المسلمون يدخلون على عدوهم في المغارات فيتمكن منهم عدوهم فيقتلهم كيف شاء فنهاهم الله أن يدخلوا عليهم في المغارات (3).
29 - تفسير العياشي: عن محمد بن يحيى في قوله " ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين " يعني الايمان لا يقبلونه إلا والسيف على رؤوسهم (4).
30 - تفسير العياشي: عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف، قاله لعمرو بن عبيد حيث سأله أن يبايع عبد الله بن الحسن (5).
31 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي إذا أراد القتال قال هذه الدعوات: " اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا، وأكرمها إليك مآبا، وأحبها إليك مسلكا، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا، فاجعلني ممن اشتريت فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعته التي بايعك عليها غير ناكث ولا ناقض عهدا ولا يبدل تبديلا " مختصر (6).