عن أبيه قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا عبد الله بن طلحة ما تأتون قبر أبي الحسين؟ قلت: بلى جعلت فداك إنا لنأتينه قال: تأتونه كل جمعة؟
قلت: لا، قال: فتأتونه في كل شهر؟ قلت: لا، قال: ما أجفاكم إن زيارته تعدل حجة وعمرة، وزيارة أبيه تعدل حجتين وعمرتين (1).
ورواه شيخنا في التهذيب (2) بسنده إليه.
12 - فرحة الغري: بالاسناد، عن محمد بن أحمد بن داود، عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن عبد الرحمن الأزدي، عن عمه عبد العزيز، عن حماد بن يعلى، عن حسان بن مهران قال: قال جعفر بن محمد: يا حسان أتزور قبور الشهداء قبلكم؟
قلت اي الشهداء؟ قال: علي وحسين، قلت: إنا لنزورهما فنكثر قال: أولئك الشهداء المرزوقون فزوروهم وافزعوا عندهم وارفعوا بحوائجكم عندهم، فلو يكونون منا كموضعهم منكم لاتخذناهم هجرة (3).
بيان: قوله: لاتخذناهم هجرة، اي لهجرنا إليهم واتخذنا عندهم وطنا، و يدل على رجحان المجاورة عندهم وسيأتي القول فيه.
13 - فرحة الغري: يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي البركات، عن الحسين بن رطبه عن أبي علي، عن الشيخ نقلا من خطه من التهذيب، عن المفيد، عن محمد بن أحمد عن أبيه، عن ابن فضال، عن عمر بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن نقول: بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله (4) والشيخ المفيد ذكره في مزاره ولم يسنده وقال: يعني قبر أمير المؤمنين عليه السلام.
14 - فرحة الغري: نصير الدين الطوسي، عن والده، عن السيد فضل الله، عن ذي الفقار، عن الشيخ، عن المفيد، عن محمد بن بكران النقاش، عن الحسين بن محمد المالكي عن أحمد بن هلال، عن أبي شعيب الخراساني قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: