قوله عليه السلام: " اللهم إني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي " اي أقول بسم الله وما شاء الله في أول سفري هذا ليكون تداركا لما يفوت مني بعد ذلك بسبب النسيان والعجلة فان كل فعل من الافعال ينبغي أن يكون مقرونا بهذين القولين، فقوله ذكرته أو نسيته نشر على خلاف ترتيب اللف، ويحتمل أن يكون المراد بالذكر أعم مما يكون بسبب العجلة.
قوله: " واطولنا الأرض " لعله كناية عن سهولة السير فيها.
قوله عليه السلام: " من كل سبع ضار " هو بالتخفيف من الضراوة بمعنى الجرأة والحرص على الصيد " والحمة " بضم الحاء وفتح الميم المخففة السم.
وقال الفيروزآبادي (1) " المعقبات " ملائكة الليل والنهار انتهى أقول:
المعقبات هنا إشارة إلى قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ".
وقال الفيروزآبادي (2): النقد بالتحريك ضرب من الشجر.
قوله عليه السلام: " وأد غيبتي " الاسناد مجازي اي أدني إلى أهلي من غيبتي.
قوله: " وما كنا له مقرنين " اي مطيقين " والظهر " مستعار لما يركب و " الضير " الضرر.
قوله عليه السلام " وما جرت " على بناء المجرد اي ما جرت فيها من السفن و الحيوانات أو ما جرى منها كالأنهار فالتأنيث باعتبار معين الموصول أو على بناء التفعيل اي ما أجرته البحار من الفن وغيرها " والجنا " اسم ما يجتني من الثمر.
23 - التهذيب: محمد بن أحمد بن داود القمي، عن محمد بن الحسين بن أحمد، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الضل البغدادي قال: كتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام جعلت فداك يدخل شهر رمضان على الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين عليه السلام وزيارة أبيك ببغداد فيقيم في منزله حتى يخرج عنه شهر رمضان ثم