ولا تخرج وحدك في سفر فان فعلت فقل: " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم آنس وحشتي وأعني على وحدتي وأد غيبتي ".
ويستحب أن يخرج معتما محنكا.
18 فقد روي عن الكاظم عليه السلام أنه قال: أنا ضامن لمن يخرج يريد سفرا معتما تحت حنكه أن لا يصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق (1).
وتأخذ معك شيئا من تربة الحسين عليه السلام وقل إذا أخذتها: " اللهم هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك اتخذتها حرزا لما أخاف وما لا أخاف ".
19 وروي في صفة هذا الدعاء من طريق أخرى أنك تقول: اللهم إني أخذته من قبر وليك وابن وليك فاجعله لي أمنا وحرزا مما أخاف ومما لا أخاف (2).
20 فقد روي أن من خاف سلطانا أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزا له (3).
وإذا أردت السير نهارا فليكن طرفي النهار وانزل وسطه.
وإن كان ليلا فليكن سيرك في آخره فان الأرض تطوى من آخر الليل كما روي فإذا أردت الركوب فقل: " بسم الله والله أكبر، فإذا استويت فقل: الحمد لله الذي هدانا للاسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين الهم أنت الحامل على الظهر والمستعان على الامر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغا يبلغ إلى رحمتك ورضوانك ومغفرتك اللهم لا ضير لنا إلا ضيرك، ولا خير لنا إلا خيرك، ولا حافظ غيرك " وتسبح الله سبعا وتحمده سبعا وتهلله سبعا وتقرأ آية السخرة ثم تقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
وإن كان ركوبك في سفينة فسيجئ ذلك في آخر هذا الفصل إنشاء الله تعالى.