الحادي والعشرين منه صالحة للأسفار ولغيرها (1).
وفي هذه الرواية أن الثامن من الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان في السفر، ولا تسافر والقمر في برج العقرب.
4 فقد جاء عن الصادق عليه السلام أنه كره السفر في ذلك الوقت (2).
وإن دعت ضرورة إلى الخروج في هذه الأحوال والأوقات المكروهة فليعمل المسافر ما سيأتي وصفه في هذا الفصل عند ذكر وداع منزله إنشاء الله تعالى، ويفتتح سفره بالصدقة ودعائها على ما سيجئ ذكره أيضا ويخرج متى شاء.
5 فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: افتتح سفرك بالصدقة واخرج إذا بدالك فإنك تشتري سلامة سفرك (3).
6 وروي عن الباقر عليه السلام أنه قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عز وجل بما تيسر له (4).
وذكر صاحب كتاب عوارف المعارف حديثا أسنده أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة والمكحلة والمدري والسواك والمشط (5).
7 وفي رواية أخرى والمقراض (6).
وفي المزار الكبير: إذا عزمت على الخروج فاختر يوما له وليكن أحد ثلاثة أيام: السبت والثلاثاء أو الخميس (7).
8 فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من أراد سفرا فليسافر يوم السبت