التقديري أو تسبيح أهلها، أو هو كناية عن أنه يظهر أثر عبادته في جميع الأرضين، لكون عمارة الأرض بالعبادة، فكأنها تسبح له شكرا وعلى النسختين يحتمل أن يكون المراد من تحت قدميه في عمق الأرض، أو من الجوانب الأربعة في سطح الأرض، والأول أظهر.
92 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، عن حماد بن سليمان، عن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: ألا إن بيوتي في الأرض المساجد، تضئ لأهل السماء كما تضئ النجوم لأهل الأرض، ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته، ألا طوبى لعبد توضأ في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة (1).
المحاسن: عن محمد بن عيسى الأرمني، عن الحسين بن خالد مثله (2).
93 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن هشام، عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: إن الله عز وجل ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا لا يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة، والولدان يتعلمون القرآن رحمهم، فأخر ذلك عنهم (3).
ومنه: عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن محمد ابن السندي، عن علي بن الحكم مثله (4).