الثاني، إلا الكبائر من الذنوب (1).
2 - ومنه: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن علي بن سيف، عن أخيه، عن أبيه سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من الهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة (2).
بيان: في القاموس أرجع في المصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، كرجع واسترجع، 3 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن الحسن بن الحسين بن يزيد، عن إبراهيم بن أبي بكر، عن عاصم، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: سمعته يقول: من صبر على مصيبة زاده الله عز وجل عزا على عزه وأدخله جنته مع محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله (3).
4 - مجالس الصدوق والعيون: عن محمد بن القاسم المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي بن الناصر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه قال: نعي إلى الصادق عليه السلام إسماعيل وهو أكبر أولاده، وهو يريد أن يأكل، وقد اجتمع ندماؤه، فتبسم ثم دعا بطعامه، فقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه لا يرون للحزن في وجهه أثرا.
فلما فرغ قالوا: لقد رأينا منك عجبا أصبت بمثل هذا الابن وأنت كما نرى؟
فقال: مالي لا أكون كما ترون، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم، إن قوما عرفوا الموت فلم ينكروا ما يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز وجل (4).