سجدا لله عز وجل شكرا لما عرفنا، وقبلنا الأرض بين يديه وسألناه عما أردنا فأجاب فحملنا إليه الأموال، والخبر طويل أوردناه في كتاب الغيبة (1).
بيان: ظاهره جواز تقبيل الأرض عند الإمام عليه السلام وإن أمكن حمله على أن التقبيل كان من تتمة سجدة الشكر، وقوله " بين يديه " متعلقا بسجدوا قبلنا معا لكنه بعيد، وعلى أي حال لا يمكن مقايسة غيرهم عليهم السلام بهم في ذلك.
[تم كتاب العشرة]