بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٣ - الصفحة ٦٤
سجدا لله عز وجل شكرا لما عرفنا، وقبلنا الأرض بين يديه وسألناه عما أردنا فأجاب فحملنا إليه الأموال، والخبر طويل أوردناه في كتاب الغيبة (1).
بيان: ظاهره جواز تقبيل الأرض عند الإمام عليه السلام وإن أمكن حمله على أن التقبيل كان من تتمة سجدة الشكر، وقوله " بين يديه " متعلقا بسجدوا قبلنا معا لكنه بعيد، وعلى أي حال لا يمكن مقايسة غيرهم عليهم السلام بهم في ذلك.
[تم كتاب العشرة]

(1) كمال الدين ج 2 ص 154 وقد أورده في تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام الباب 18 باب ذكر من رآه صلوات الله عليه - تحت الرقم: 34، راجع ج 52 ص 47.
من هذه الطبعة.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست