مريم: قال سلام عليك سأستغفر لك ربي.
وقال تعالى: لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما (1).
النور: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون (2).
الفرقان: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
وقال تعالى: ويلقون فيها تحية وسلاما (3).
الأحزاب: تحيتهم يوم يلقونه سلام (4).
الذاريات: إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام (5).
الواقعة: إلا قيلا سلاما سلاما (6).
1 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرهم بسبع: عيادة المرضى، واتباع الجنائز، وإبرار القسم، وتسميت العاطس، ونصر المظلوم، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي (7).
أقول: أوردناه باسناد آخر في باب المناهي (8) وقد مضى أخبار كثيرة في باب جوامع المكارم وباب المنجيات والمهلكات.
2 - معاني الأخبار (9) أمالي الصدوق: العطار، عن سعد، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن البطائني، عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام، ثم قال: إفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين (10).