عن أبي عبد الله عليه السلام: ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل، وبورك عليهم، فان كانت اثنتين قدسوا كل يوم مرتين، فقال رجل: كيف يقدسون؟ قال: يقال لهم: بورك عليكم، وطبتم ما طاب إدامكم.
وعنه عليه السلام قال: إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا.
قال البني صلى الله عليه وآله: لا تمنعوا الخطاطيف أن تسكن في بيوتكم، وقال عليه السلام:
لا تطرقوا الطير في أوكارها فان الليل أمان لها، وذلك لما جعله الله عليه من الرحمة.
من كتاب طب الأئمة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتخذوا في بيوتكم الدواجن يتشاغل بها الشيطان عن صبيانكم.
عن أبي جعفر عليه السلام: من أحبنا أهل البيت أحب الحمام.
قال أبو الحسن عليه السلام: لا ينبغي أن يخلو بيت أحدكم من ثلاثة وهن عمار البيت: الهر والحمام والديك، فإن كان مع الديك أنيسة [وإلا] فلا بأس لمن لا يقدرها.
روى الجعفري قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام في بيته زوج حمام، أما الذكر فأخضر، وأما الأنثى فسوداء، ورأيته عليه السلام يفت لهما الخبز ويقول: يتحر كان من الليل فيؤنسان، وما من انتفاضة ينتفضانها من الليل إلا اتقي من دخل البيت من عرمة الأرض (1).
عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: ليس من بيت نبي إلا وفيه حمام، لان سفهاء الجن يعبثون بصبيان البيت، فإذا كان فيه حمام عبثوا بالحمام وتركوا الناس (2).