166 - وعن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى (وكان عرشه على الماء) على أي شئ كان الماء؟ قال: على متن الريح (1).
167 - وعن مجاهد في قوله (وكان عرشه على الماء) قبل أن يخلق شيئا (2).
168 - وعن الربيع بن أنس، قال: كان عرشه على الماء، فلما خلق السماوات والأرض قسم ذلك الماء قسمين فجعل نصفا تحت العرش وهو البحر المسجور فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل (3).
169 - وعن عكرمة قال: سئل ابن عباس عن الليل كان قبل أم النهار؟ قال:
الليل، ثم قرأ (إن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) فهل تعلمون كان بينهما إلا ظلمة (4)؟
170 - وعن النبي صلى الله عليه وآله في قوله (وجعلنا من الماء كل شئ حي) قال:
كل شئ خلق من الماء (5).
171 - وعن وهب قال: قال عزيز: رب أمرت الماء فجمد في وسط الهواء فجعلت منه سبعا وسمية السماوات ثم أمرت الماء ينفق عن التراب، وأمرت التراب أن يتميز من الماء، فكان كذلك فسميت جميع ذلك الأرضين وجميع الماء البحار، ثم خلقت من الماء أعمى أعين بصرته (6) ومنها. أصم آذان أسمعته، ومنها ميت أنفس أحييته خلقت ذلك بكلمة واحدة منها ما عيشه الماء ومنها ما لا صبر له على الماء خلقا مختلفا في الأجسام والألوان جنسته أجناسا، وزوجته أزواجا وخلقت أصنافا وألهمته الذي خلقته. ثم خلقت من التراب والماء دواب الأرض وما شيتها وسباعها فمنهم من يمشي على بطنه، ومنهم من يمشي على رجلين، ومنهم من يمشي على أربع ومنهم العظيم والصغير (7) ثم زرعت في