بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٥٥
المطر، والواحدة (قطرة) والسحائب: جمع سحابة، ومتراكمها: المجتمع المتكاثف منها، وفي بعض النسخ (وتراكمها).
وسفت الريح التراب تسفيه أي ذرته ورمت به أو حملته، والأعاصير: جمع الاعصار وهو بالكسر الريح التي تهب صاعدا من الأرض نحو السماء كالعمود، و قيل: التي فيها نار، وقيل: التي فيها العصار وهو الغبار الشديد، وذيولها: أطرافها التي تجرها على الأرض، ولطف الاستعارة ظاهر. وعفت الريح الأثر إذا طمسته ومحته، وعفي الأثر إذا انمحى يتعدى ولا يتعدى، والعوم: السباحة وسير السفينة والإبل، و (بنات الأرض) بتقديم الباء على ما في أكثر النسخ: الحشرات والهوام التي تكون في الرمال وغيرها كاللحكة والعصابة وغيرهما، وحركتها في الرمال لعدم استقرارها تشبه السباحة، وفي بعض النسخ بتقديم النور فالمراد حركة عروقها في في الرمال كأرجل السابحين وأيديهم في الماء، والكثبان بالضم جمع الكثيب وهو التل من الرمل، والمستقر: موضع الاستقرار، ويحتمل المصدر. وذروة الشئ بالضم والكسر: أعلاه، وغرد الطائر كفرح وغرد تغريدا: رفع صوته وطرب به وذوات المنطق من الطيور ماله صوت وغناء كأن غيره أبكم لا يقدر على المنطق. و الدياجير: جمع ديجور وهو الظلام والمظلم والإضافة على الثاني من إضافة الخاص إلى العام. والوكر بالفتح عش الطائر، وما أوعته الأصداف أي ما حفظته وجمعته من اللئالي. والحضن بالكسر: ما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر، أو العضدان وما بينهما. وحضن الصبي كنصر: جعله في حضنه، وما حضنته الأمواج:
العنبر والمسك وغيرهما، وما غشيته أي غطته، والسدفة بالضم: الظلمة، وذرت الشمس أي طلعت، وشرقت الشمس أي أضاءت، وما اعتقبت أي تعاقبت وجاءت واحدة بعد أخرى، والاطباق: جمع طبق بالتحريك وهو غطاء كل شئ وتارات (1) الظلمة تستر الأشياء كالأغطية، وسبحات النور: مراته، وسبحات وجه

(1) في بعض النسخ: دثارات.
(١٥٥)
مفاتيح البحث: الطيران، الطير (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376