بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٤٨
وعدي ههنا إلى مفعولين، وروى تمرى بدون الضمير والجنوب بالفتح الريح مهبها من مطلع سهيل إلى مطلع الثريا، وهي أدر للمطر، والدرر كعنب: جمع درة بالكسر أي الصب والاندفاق، وقيل: الدرر الدار كقوله تعالى (قيما) أي قائما، والهضب: المطر، ويجمع على أهضاب ثم على أهاضيب كقول وأقوال وأقاويل والدفعة من المطر بالضم ما انصب مرة، والشآبيب: جمع شؤب وما هو ما ينزل من المطر دفعة بشدة، والبرك: الصدر، والبواني: قوائم الناقة وأركان البنية. وقال بعض شراح النهج: بوانيها بفتح النون تثنية بوان على فعال بكسر الفاء، وهي عمود الخيمة، والجمع (بون) ومن روى بوانيها أراد لواصقها من قولهم قوس بانية إذا التصقت بالوتر، والرواية الأولى أصح (انتهى) وفي النسخ القديمة المصححة على صيغة الجمع، وفي النهاية فسر البواني على أركان البنية، وفي القاموس بقوائم الناقة، وعلى التقادير الإضافة لأدنى ملابسة. وفي الكلام تشبيه السحاب بالناقة المحمول عليها، والخيمة التي جر عمودها. والبعاع كسحاب: ثقل السحاب من المطر، واستقلت أي نهضت وارتفعت، واستقلت به: حملته ورفعته، والعبء الحمل والثقل بكسر الجميع، والهوامد من الأرض: التي لا نبات بها، والزعر بالتحريك:
قلة الشعر في الرأس، يقال رجل أزعر، والأزعر: الموضع القليل النبات، والجمع زعر بالضم كأحمر وحمر والمراد ههنا القليلة (1) النبات من الجبال تشبيها بالرؤس القليلة الشعر، والعشب بالضم الكلأ الرطب، وبهج كمنع وفرح و [سر] وقال بعض الشراح:
من رواه بضم الهاء أراد يحسن ويملح من البهجة أي الحسن، والروضة من العشب:
الموضع الذي يستنقع فيه الماء، واستراض الماء أي استنقع وتزدهي أي تتكبر وتفتخر افتعال من الزهو وهو الكبر والفخر، والريط: جمع ريطة بالفتح فيهما: كل ملاءة ليست بلفقين أي قطعتين كلها نسج واحد وقطعة واحدة. وقيل كل ثوب رقيق لين.
والأزاهير: جمع أزهار جمع زهرة بالفتح وهي النبات ونوره، وقيل: الأصفر

(1) في المخطوطة: القليل.
(١٤٨)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376