وعدي ههنا إلى مفعولين، وروى تمرى بدون الضمير والجنوب بالفتح الريح مهبها من مطلع سهيل إلى مطلع الثريا، وهي أدر للمطر، والدرر كعنب: جمع درة بالكسر أي الصب والاندفاق، وقيل: الدرر الدار كقوله تعالى (قيما) أي قائما، والهضب: المطر، ويجمع على أهضاب ثم على أهاضيب كقول وأقوال وأقاويل والدفعة من المطر بالضم ما انصب مرة، والشآبيب: جمع شؤب وما هو ما ينزل من المطر دفعة بشدة، والبرك: الصدر، والبواني: قوائم الناقة وأركان البنية. وقال بعض شراح النهج: بوانيها بفتح النون تثنية بوان على فعال بكسر الفاء، وهي عمود الخيمة، والجمع (بون) ومن روى بوانيها أراد لواصقها من قولهم قوس بانية إذا التصقت بالوتر، والرواية الأولى أصح (انتهى) وفي النسخ القديمة المصححة على صيغة الجمع، وفي النهاية فسر البواني على أركان البنية، وفي القاموس بقوائم الناقة، وعلى التقادير الإضافة لأدنى ملابسة. وفي الكلام تشبيه السحاب بالناقة المحمول عليها، والخيمة التي جر عمودها. والبعاع كسحاب: ثقل السحاب من المطر، واستقلت أي نهضت وارتفعت، واستقلت به: حملته ورفعته، والعبء الحمل والثقل بكسر الجميع، والهوامد من الأرض: التي لا نبات بها، والزعر بالتحريك:
قلة الشعر في الرأس، يقال رجل أزعر، والأزعر: الموضع القليل النبات، والجمع زعر بالضم كأحمر وحمر والمراد ههنا القليلة (1) النبات من الجبال تشبيها بالرؤس القليلة الشعر، والعشب بالضم الكلأ الرطب، وبهج كمنع وفرح و [سر] وقال بعض الشراح:
من رواه بضم الهاء أراد يحسن ويملح من البهجة أي الحسن، والروضة من العشب:
الموضع الذي يستنقع فيه الماء، واستراض الماء أي استنقع وتزدهي أي تتكبر وتفتخر افتعال من الزهو وهو الكبر والفخر، والريط: جمع ريطة بالفتح فيهما: كل ملاءة ليست بلفقين أي قطعتين كلها نسج واحد وقطعة واحدة. وقيل كل ثوب رقيق لين.
والأزاهير: جمع أزهار جمع زهرة بالفتح وهي النبات ونوره، وقيل: الأصفر