له، قال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه لم يؤذن له في ذلك، فقلت: جعلت فداك فأخبر به أحدا؟ فقال: نعم أهلك وولدك ورفقاءك، وكان معي أهلي وولدي، وكان يونس ابن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك، وقال يونس: لا والله حتى نسمع ذلك منه، وكانت به عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول له وقد سبقني: يا يونس الامر كما قال لك فيض رزقه رزقه قال: فقلت: قد فعلت، والرزقه بالنبطية أي خذه إليك (1).
76 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي، عن أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دانق وهو بالشام، وخرجت على المسيح بحران، وخرجت على أمير المؤمنين بالنهروان، ويخرج على القائم بالدسكرة دسكرة الملك، ثم قال لي: كيف مالح ديربير ما كي مالح، يعني عند قريتك وهو بالنبطية، وذاك ان يونس كان من قرية ديربيرءما فقال الدسكرة، أي عند ديربيرما (2).
77 - مناقب ابن شهرآشوب (3) بصائر الدرجات: محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله قال: دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء من غير مسألة: من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر، فقالوا: جعلنا فداك لا نفهم هذا الكلام فقال عليه السلام " از باد آيد بدم بشود " (4).
78 - إعلام الورى: من كتاب نوادر الحكمة عن أحمد بن قابوس، عن أبيه عنه عليه السلام مثله (5).