ويقول: يا رافضي، ويشتمني، وكان يلقب بقرد القرية قال: فحججت سنة، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال ابتداء: قوفه ما نامت، قلت: جعلت فداك متى؟ قال:
في الساعة، فكتبت اليوم والساعة، فلما قدمت الكوفة تلقاني أخي فسألته عمن بقي وعن من مات فقال لي: قوفه ما نامت، وهي بالنبطية قرد القرية مات فقلت له:
متى؟ فقال لي: يوم كذا وكذا، وكان في الوقت الذي أخبرني به أبو عبد الله عليه السلام (1).
72 - الاختصاص (2) بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة عن مسمع كردين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت عليه وعنده إسماعيل قال:
ونحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه، فذكر في حديث طويل أنه سمع رجل أبا عبد الله عليه السلام خلاف ما ظن فيه قال: فأتيت رجلين من أهل الكوفة كانا يقولان به فأخبرتهما فقال واحد منهما: سمعت وأطعت ورضيت وسلمت، وقال الآخر وأهوى بيده إلى جيبه فشقه ثم قال: لا والله لا سمعت ولا أطعت ولا رضيت حتى أسمعه منه قال: ثم خرج متوجها إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: وتبعته، فلما كنا بالباب فاستأذنا فأذن لي فدخلت قبله، ثم أذن له فدخل فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا فلان) بصائر الدرجات ج 7 باب 12 ص 97.