إلى طاعتك وولايتك فأجاب قوم، وأنكر قوم، وورع قوم ووقفوا، قال: فمن أي الثلاث أنت؟ قال: أنا من الفرقة التي ورعت ووقفت، قال: فأين كان ورعك ليلة كذا وكذا؟ قال: فارتاب الرجل (1).
34 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمار السجستاني قال: كان عبد الله النجاشي منقطعا إلى عبد الله بن الحسن يقول بالزيدية، فقضي أني خرجت وهو إلى مكة، فذهب هذا إلى عبد الله بن الحسن، وجئت أنا إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: فلقيني بعد فقال: استأذن لي على صاحبك، قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنه سألني الاذن له عليك قال: فقال: ائذن له قال: فدخل عليه فسأله فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما دعاك إلى ما صنعت، تذكر يوم كذا يوم مررت على باب قوم فسال عليك ميزاب من الدار، فسألتهم فقالوا: إنه قذر، فطرحت نفسك في النهر مع ثيابك وعليك مصبغة، فاجتمعوا عليك الصبيان يضحكونك ويضحكون منك؟
قال عمار: فالتفت الرجل إلي فقال: ما دعاك أن تخبر بخبري أبا عبد الله عليه السلام قال: قلت لا والله ما أخبرته، هو ذا قدامي يسمع كلامي قال: فلما خرجنا قال لي: يا عمار هذا صاحبي دون غيره (2).
35 - مناقب ابن شهرآشوب (3) الخرائج: مرسلا مثله (4).
36 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن ابن بزيع، عن سعدان بن مسلم، عن شعيب العقرقوفي قال: بعث معي رجل بألف درهم فقال: إني أحب أن أعرف فضل أبي عبد الله على أهل بيته قال: خذ خمسة دراهم ستوقة اجعلها في الدراهم، وخذ من الدراهم خمسة فصرها في لبنة قميصك، فإنك ستعرف فضله، فأتيت بها أبو عبد الله