عن الله تعالى أنه قال: يا محمد إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما، إلا من اقترف منهم كبيرة، فاني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه، حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان، وأنا عليه غير غضبان فهل عند أصحابك هؤلاء شئ من هذا؟!.
أقول: روى البرسي في مشارق الأنوار مثله عن أبي الحسن الثاني عليه السلام (1) بيان: الرسيس الشئ الثابت، وابتداء الحب، ويقال: ولف البرق إذا تتابع والولوف البرق المتتابع اللمعان، ولا يبعد أن يكون بالكاف من وكف البيت أي قطر، قوله عطوفا كذا في النسخة التي عندنا، وفي مشارق الأنوار (2) مكوفا من الكوف بمعنى الجمع وهو الصواب.
103 - الاختصاص: من أصحابه عليه السلام عبد الله بن أبي يعفور، أبان بن تغلب، بكير ابن أعين، محمد بن مسلم الثقفي، محمد بن النعمان (3).
104 - الكافي: العدة، عن سهل، عن العباس بن عامر، عن أبي عبد الرحمان المسعودي، عن حفص بن عمر البجلي قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام حالي، و انتشار أمري علي قال: فقال لي: إذا قدمت الكوفة فبع وسادة من بيتك بعشرة دراهم، وادع إخوانك، وأعد لهم طعاما، وسلهم يدعون الله لك، قال:
ففعلت، وما أمكنني ذلك حتى بعت وسادة، واتخذت طعاما كما أمرني، وسألتهم أن يدعوا الله لي قال: فوالله ما مكثت إلا قليلا حتى أتاني غريم لي فدق الباب علي وصالحني من مال لي كثير، كنت أحسبه نحوا من عشرة آلاف درهم قال:
ثم أقبلت الأشياء علي (4).
105 - الكافي: علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله