ابن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نعم الشفيع أنا وأبي لحمران ابن أعين يوم القيامة، نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا (1).
58 - الاختصاص: روي محمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد القندي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حمران: إنه رجل من أهل الجنة (2).
59 - رجال الكشي: عن ابن أبي نجران، عن حماد الناب عن المسمعي قال: لما أخذ داود بن علي المعلى بن خنيس حبسه فأراد قتله، فقال له المعلى: أخرجني إلى الناس فان لي دينا كثيرا ومالا حتى اشهد بذلك، فأخرجه إلى السوق، فلما اجتمع الناس قال: أيها الناس أنا معلى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفني اشهدوا أني ما تركت من مال عين أو دين أو أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمد عليه السلام قال:
فشد عليه صاحب شرطة داود فقتله. قال: فلما بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام خرج يجر ذيله حتى دخل على داود بن علي وإسماعيل ابنه خلفه فقال: يا داود قتلت مولاي وأخذت مالي فقال: ما أنا قتلته ولا أخذت مالك فقال: والله لأدعون على من قتل مولاي وأخذ مالي، قال: ما قتلته ولكن قتله صاحب شرطتي فقال:
بإذنك أو بغير إذنك؟ فقال: بغير إذني فقال: يا إسماعيل شأنك به، فخرج إسماعيل والسيف معه حتى قتله في مجلسه.
قال حماد: فأخبرني المسمعي عن معتب قال: فلم يزل أبو عبد الله عليه السلام ليلته ساجدا وقائما فسمعته في آخر الليل وهو ساجد يقول " اللهم إني أسألك بقوتك القوية ومحالك الشديدة وبعزتك التي خلقك لها ذليل أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تأخذه الساعة الساعة " قال: فوالله ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصائحة فقالوا: مات داود بن علي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إني دعوت الله عليه بدعوة بعث الله إليه ملكا فضرب رأسه بمرزبه انشقت مثانته (3).
60 - رجال الكشي: حمدويه، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، عن جبرئيل بن