الأموال إلى جعفر بن محمد، قال: فقال لي: ادع الله عليه إذا كنت في صلاة الليل و أنت ساجد في السجدة الأخيرة من الركعتين الأولتين، فاحمد الله عز وجل و مجده وقل: اللهم إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي، وغاظني، وعرضني للمكاره، اللهم اضربه بسهم عاجلا تشغله به عني، اللهم وقرب أجله، واقطع أثره وعجل ذلك يا رب الساعة الساعة. قال: فلما قدمنا إلى الكوفة قدمنا ليلا فسألت أهلنا عنه قلت: ما فعل فلان؟ فقالوا: هو مريض، فما انقضى آخر كلامي حتى سمعت الصياح من منزله وقالوا: قد مات (1).
75 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب عن سعيد بن يسار، أنه حضر أحد ابني سابور وكان لهما فضل وورع وإخبات، ثم مرض أحدهما ولا أحسبه إلا زكريا بن سابور قال: فحضرت عند موته فبسط يده ثم قال: ابيضت يدي يا علي قال: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده محمد بن مسلم قال: فلما قمت من عنده ظننت أن محمدا يخبره بخبر الرجل فأتبعني برسول فرجعت إليه فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت، أي شئ سمعته يقول؟ قال: قلت: بسط يده وقال: ابيضت يدي يا علي فقال أبو عبد الله:
رآه والله، رآه والله، رآه والله (2).
76 - الكافي: العدة، عن سهل، ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، قال: كان خطاب الجهني خليطا لنا، وكان شديد النصب لآل محمد وكان يصحب نجدة الحروري قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت، فسمعته يقول: مالي ولك يا علي، فأخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله عليه السلام: رآه ورب الكعبة، رآه ورب الكعبة، رآه ورب الكعبة (2).