7 - عيون أخبار الرضا (ع): المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد، عن آبائه عن موسى بن جعفر عليهم السلام قال: نعي إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ابنه إسماعيل ابن جعفر، وهو أكبر أولاده، وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه، فتبسم ثم دعا بطعامه، وقعد مع ندمائه، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحث ندماءه، ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا، فلما فرغ قالوا:
يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا أصبت بمثل هذا الابن، وأنت كما نرى؟! قال:
وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم، ولم ينكروا من تخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز وجل (1).
8 - دعوات الراوندي: كان للصادق عليه السلام ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غص فمات، فبكى وقال: لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت ثم حمل إلى النساء، فلما رأينه صرخن، فأقسم عليهن أن لا يصرخن، فلما أخرجه للدفن قال: سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلا حبا، فلما دفنه قال:
يا بني وسع الله في ضريحك، وجمع بينك وبين نبيك وقال عليه السلام: إنا قوم نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا، فإذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا.
9 - علل الشرائع (2) أمالي الصدوق: السناني عن الأسدي، عن محمد بن أبي بشر، عن الحسين بن الهيثم، عن المنقري، عن حفص بن غياث أنه كان إذا حدثنا عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد عليه السلام (3).
10 - أمالي الصدوق: المكتب عن الأسدي، عن محمد بن أبي بشر، عن الحسين بن الهيثم عن المنقري قال: كان علي بن غراب إذا حدثنا عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:
حدثني الصادق عن الله جعفر بن محمد عليهما السلام (4).