بيان: لأدعنهم أي لأتركنهم، والواو في " والرجل " للحال، فلا يسأل أحدا أي من المخالفين، أو الأعم شيئا من العلم، أو الأعم منه ومن المال، والحاصل أني لا أرفع يدي عن تربيتهم حتى يصيروا علماء أغنياء لا يحتاجون إلى السؤال، أو أخرج من بينهم، وقد صاروا كذلك.
4 - الإرشاد: روى أبان بن عثمان، عن أبي الصباح الكناني قال: نظر أبو جعفر إلى ابنه أبي عبد الله فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله تعالى: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " (1).
5 - إعلام الورى: الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان مثله (2).
6 - الإرشاد: روى هشام بن سالم، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سئل أبو جعفر عليه السلام عن القائم بعده فضرب بيده على أبي عبد الله عليه السلام وقال: هذا والله ولدي قائم آل بيت محمد صلى الله عليه وآله. وروى علي بن الحكم عن طاهر صاحب أبي جعفر عليه السلام قال: كنت عنده فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر: هذا خير البرية (3).
7 - إعلام الورى: الكليني، عن العدة، عن أحمد، عن علي بن الحكم مثله (4) 8 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب، عن طاهر، وأحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن فضيل بن عثمان، عن طاهر مثله (5).
9 - الإرشاد: روى يونس، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا فدعوت