أقول: الخبر طويل أوردنا منه موضع الحاجة.
223 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن مسمع كردين البصري قال: كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار، فربما استأذنت على أبي عبد الله عليه السلام وأجد المائدة قد رفعت، لعلي لا أراها بين يديه، فإذا دخلت دعا بها فأصيب معه من الطعام، ولا أتأذى بذلك، وإذا أعقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر ولم أنم من النفخة، فشكوت ذلك إليه، وأخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به فقال: يا أبا سيار إنك تأكل طعام قوم صالحين، تصافحهم الملائكة على فرشهم قال: قلت: ويظهرون لكم؟ قال: فمسح يده على بعض صبيانه فقال:
هم ألطف بصبياننا منا بهم (1).
224 - الكافي: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن إبراهيم ابن إسماعيل، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنا ببابه فخرج علينا قوم أشباه الزط، عليهم أزر وأكسية فسألنا أبا عبد الله عليه السلام عنهم فقال: هؤلاء إخوانكم من الجن (2).
225 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يحيى بن إبراهيم بن مهاجر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام فلان يقرئك السلام، وفلان، و فلان، فقال: وعليهم السلام قلت: يسألونك الدعاء فقال: وما لهم؟ قلت: حبسهم أبو جعفر، فقال: وما لهم؟ وما له؟ قلت: استعملهم فحبسهم، فقال: وما لهم؟ و ما له؟ ألم أنههم؟ ألم أنههم؟ ألم أنههم؟ هم النار، هم النار، هم النار، ثم قال:
اللهم اخدع عنهم سلطانهم قال: فانصرفنا من مكة فسألنا عنهم، فإذا هم قد اخرجوا بعد الكلام بثلاثة أيام (3).