عليك يا ابن رسول الله فقال: أجل والله إنا ولده، وما نحن بذي قرابة، من أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسأل عما سوى ذلك، فاكتفيت بذلك.
علي بن الحكم، عن عروة بن موسى الجعفي قال: قال لنا يوما ونحن نتحدث:
الساعة انفقأت عين هشام في قبره، قلنا: ومتى مات؟ قال: اليوم، الثالث، قال:
فحسبنا موته، وسألنا عنه فكان كذلك (1).
208 - مناقب ابن شهرآشوب: عن عروة مثله (2).
بيان: الثالث خبر اليوم.
209 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى، عن جعفر، عن الشجاعي، عن محمد بن الحسين عن سلام بن بشر الرماني، وعلي بن إبراهيم التميمي، عن محمد الأصفهاني قال: كنت قاعدا مع معروف بن خربوذ بمكة ونحن جماعة فمر بنا قوم على حمير معتمرون من أهل المدينة فقال لنا معروف: سلوهم هل كان بها خبر، فسألناهم فقالوا: مات عبد الله بن الحسن، فأخبرناه بما قالوا قال: فلما جازوا مر بنا قوم آخرون فقال لنا معروف: فسلوهم هل كان بها خبر، فسألناهم فقالوا: كان عبد الله بن الحسن أصابته غشية وقد أفاق فأخبرناه بما قالوا فقال: ما أدري ما يقول هؤلاء و أولئك؟ أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد الله عليه السلام أن قبر عبد الله بن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات، قال: فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات (3) 210 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم، عن العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن أبي غيلان قال: أتيت الفضيل بن يسار فأخبرته أن محمدا وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن قد خرجنا فقال لي: ليس أمرهما بشئ قال:
فصنعت ذلك مرارا كل ذلك يرد علي مثل هذا الرد قال: قلت: رحمك الله قد أتيتك غير مرة أخبرك فتقول: ليس أمرهما بشئ، أفبرأيك تقول هذا؟ قال: