ذهاب هذا الكذا وكذا (1) فان هذا وأباه لم يأتيا قط بخير، وقام يأمر الناس، ووثب أهل عسكر الحسن عليه السلام بالحسن في شهر ربيع الأول، فانتهبوا فسطاطه، وأخذوا متاعه، وطعنه ابن بشر الأسدي في خاصرته، فردوه جريحا إلى المدائن حتى تحصن فيها عند عم المختار بن أبي عبيد.
9 - رجال الكشي: جبرئيل بن أحمد وأبو إسحاق حمدويه، وإبراهيم بن نصير عن محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، عن فضيل غلام محمد ابن راشد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن: أقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد ابن عبادة الأنصاري فقدموا الشام، فأذن لهم معاوية، وأعد لهم الخطباء فقال:
يا حسن قم قبايع فقام وبايع، ثم قال للحسين عليه السلام: قم فبايع، فقام فبايع، ثم قال:
يا قيس قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره، فقال: يا قيس إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام.
10 - رجال الكشي: جعفر بن معروف، عن ابن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: دخل قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري